Movarounnahr Ulamolari

Кирк еттинчи кисм!
Каьбатуллохда имом каьбани олдида эмас, масжид биноларини ичида турган холда намоз укиши, жоиз эмаслигини далиллари!
وإن أئمة المملكة العربية السعودية اليوم أفتوا على خلاف الأئمة السابقين فأكرهوا المسلمين على الفصل بين الصفوف في الجهة التي يصلي الإمام فيها حال كون الإمام قائما بعيدا عن الكعبة، أى لا يكون أمام الإمام أحد ولا صف قطعت الصفوف من الكعبة الى المسجد وهذا بدعة قبيحة وخلاف لإجماع الأمة التى أجمعوا باتصال الصفوف ساحة الكعبة مستدارة متحلقا لان العلماء أفتوا باستدارة الصفوف حول الكعبة وقيام الإمام أمام الصفوف كلها فى قرب الكعبة لان القرن الأول إلى يومنا قام الإمام فى الصف الأول ولا يقوم فى جوف بناء المسجد فالأمة الكل شاهد بهذا من عصر السعادة إلى هذا اليوم ومرادى بكتابة هذه الرسالة تبليغ وتنبيه لبعض العلماء من أهل السنة والجماعة الذين يميلون بذاك الفتوى قائلا ان كان أمام الإمام مفتوحا لا يصطف فى أمامه صفوف فيجوز ولا بأس بقرب المأمونين من الإمام منها بجهة أخرى وهذا كان خلافا للعلماء وفتاويهم لانهم إما لا يفهمون فتاوى الفقهاء وإما لا يدققون فتاويهم فى كتبنا لأن جواز قرب المأمونين من الإمام من الكعبة بجهة أخرى يكون بعد استدارة الصفوف حولها يعنى ان المأمونين الذين فى الصف الأول ان قرب من الإمام بجهة أخرى يجوز لان الفقهاء أفتوا به فيلزم علينا إيراد الدلائل والحجج عنه
وحجج الفقهاء الحنفية وقال الإمام برهان الدين المرغيلانى فى كتابه الهداية:" وإذا صلى الإمام في المسجد الحرام فتحلق الناس حول الكعبة وصلوا بصلاة الإمام ، فمن كان منهم أقرب إلى الكعبة من الإمام جازت صلاته إذا لم يكن في جانب الإمام ) لأن التقدم والتأخر إنما يظهر عند اتحاد الجانب". انتهى
و فى البحر الرائق:" أن لا يتقدم المأموم على إمامه مع اتحاد الجهة ، فإن تقدم مع اختلافها كالتحلق حول الكعبة صح:.انتهى
و فى بدائع الصنائع:"ان صلوا بجماعة لا يخلوا ما ان صلوا متحلقين حول الكعبة صفا بعد صف واما ان صلوا إلى جهة واحدة منها مصطفين فان صلوا إلى جهة واحدة جازت صلاتهم إذا كان كل واحد منهم مستقبلا جزأ من الكعبة ولا يجوز لهم أن يصطفوا زيادة على حائط الكعبة ولو فعلوا ذلك لا تجوز صلاة من جاوز الحائط لان الواجب حالة المشاهدة استقبال عينها وان صلوا حول الكعبة متحلقين جاز لان الصلاة بمكة تؤدى هكذا من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا والأفضل للامام أن يقف في مقام إبراهيم صلوات الله عليه ثم صلاة الكل جائزة سواء كانوا أقرب إلى الكعبة من الامام أو أبعد الا صلاة من كان أقرب إلى الكعبة من الامام في الجهة التي يصلى الامام إليها بأن كان متقدما على الامام بحذائه فيكون ظهره إلى وجه الامام أو كان على يمين الامام أو يساره متقدما عليه من تلك الجهة ويكون ظهره إلى الصف الذي مع الامام ووجهه إلى الكعبة لأنه إذا كان متقدما على امامه لا يكون تابعا له فلا يصح اقتداؤه به بخلاف ما إذا كان أقرب إلى الكعبة من الامام من غير الجهة التي يصلى إليها الامام لأنه في حكم المقابل للامام والمقابل لغيره يصلح أن يكون تابعا بخلاف المتقدم عليه".انتهى
وفى رد المحتار:"( قوله لتأخره حكما ) علة لصحة صلاة الأقرب إليها من إمامه إن لم يكن في جانب الإمام لأن التقدم إنما يظهر عند اتحاد الجهة فإذا لم تتحد لم يتحقق تقدمه على إمامه ، والمانع من صحة الاقتداء هو التقدم ، ولم يوجد ، وبما قررناه ظهر أن الأولى في التعليل أن يقول لعدم تقدمه لأن صحة الاقتداء لا تتوقف على التأخر بل تكون مع المساواة كما مر في محله ( قوله وينبغي الفساد احتياطا إلخ ) البحث للشرنبلالي في حاشية الدرر ، وكذا للرملي في حاشية البحر . وبيانه أن المقتدي إذا استقبل ركن الحجر مثلا يكون كل من جانبيه جهة له ، فإذا كان الإمام مستقبلا لباب الكعبة وكان المقتدي أقرب إليها من الإمام لا يصح لأن المقتدي وإن كان جانب يساره جهة له لكن جهة يمينه لما كانت جهة إمامه ترجحت احتياطا تقديما لمقتضى الفساد على مقتضى الصحة ومثل ذلك لو استقبل الإمام الركن وكان أحد المقتدين من جانبيه أقرب إلى الكعبة ( الصلاة في الكعبة ) وعبارة الخير الرملي أقول : رأيت في كتب الشافعية : لو توجه الإمام أو المأموم إلى الركن فكل من جانبيه جهته ( الصلاة في الكعبة ) وأقول : ولا شيء من قواعدنا يأباه ، فلو صلى الإمام إلى الركن فكل من جانبيه جانبه فينظر إلى من عن يمينه وشماله من المقتدين ، فمن كان الإمام أقرب منه إلى الحائط أو بمساواته له فيحكم بصحة صلاته . وأما الذي هو أقرب من الإمام إلى الحائط فصلاته فاسدة ، وبه يتضح الحال في التحلق حول الكعبة المشرفة مع الإمام في سائر الأحوال".انتهى

هذه الأدلة حجة على قيام الناس استدارة وتحلقا فى الصف والإمام بقرب الكعبة لذا يلزم علينا اعتصام فتاوى علمئنا ولأنه لم يفتوا أحد منهم بقيام الامام فى جوف المسجد تفريقا بين الصفوف ومن أتى إلى الكعبة للحج أو العمرة يلزم عليه ان يحتاط فيها أن يصلى وإن كانت جماعة الصلاة كهذه لا يقتد ولا يصل معهم لان هذا خلاف لفتاوي العلماء وأفتوا أيضا
علماءالمذاهب الثلاث كفتاوى علمائنا وقال ابن حجر الهيتمى فالصف الأول فى غير جهة الإمام ما اتصل الصف الذي وراء الإمام لا ما قرب من الكعبة على الأوجه
وقال البهوتي ، رحمه الله :" وإن وقفوا حول الكعبة مستديرين : صحت ، فإن كان المأموم في جهته أقرب من الإمام في جهته : جاز إن لم يكونا في جهة واحدة " انتهى .
قال ابن قاسم في "حاشيته" :
" كما فعله ابن الزبير، وأجمعوا عليه ، ولا يضر تقدم المأموم حيث كان في الجهة المقابلة للإمام لأنه في غير جهته ، ولا يتحقق تقدمه عليه ، وقال في الفروع : يجوز تقديم المأموم في جهتين وفاقًا والصف الأول حينئذ ، في غير جهة الإمام : هو ما اتصل بالصف الأول الذي وراء الإمام ، لا ما قرب من الكعبة " انتهى من "الروض المربع ، وحاشية ابن قاسم "
قال النووي (١): "أما إذا صلوا في المسجد الحرام، فالمستحب أن يقف الإمام خلف المقام، ويقفوا مستديرين بالكعبة، بحيث يكون الإمام أقرب إلى الكعبة منهم، فإن كان بعضهم أقرب إليها في غير جهته فطريقان: المذهب القطع بصحتها وهو نصه في الأم، وبه قطع الجمهور
وقال المرداوي (١): "إذا استداروا حول الكعبة، والإمام منها على ذراعين، والمقابلون له على ذراع، صحت صلاتهم
هـ وقال في كشاف القناع -وهو حنبلي-: إذا استدار الصف حولها -أي الكعبة- فلا بأس بتقدم المأموم إذا كان في الجهة المقابلة للإمام -يعني في غير جهة الإمام- لأنه لا يتحقق تقدمه عليه. ا.هـ وقال أيضا: وقال في المبدع: فإن كان المأموم أقرب في جهته من الإمام في جهته جاز، فإن كان في جهة واحدة بطلت.
وقال في كشاف القناع : إذا استدار الصف حولها -أي الكعبة- فلا بأس بتقدم المأموم إذا كان في الجهة المقابلة للإمام -يعني في غير جهة الإمام- لأنه لا يتحقق تقدمه عليه. ا.هـ
فنقل المؤرخ أبو الوليد الأزرقي في كتابه "أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار"، بإسناد صحيح، عن جده عن سفيان بن عيينة، قال: "أول من أدار الصفوف حول الكعبة خالد بن عبد الله القسري".
وذكر "الأزرقي" المتوفي عام 250هـ، في كتابه المشار إليه، رواية تعرض الأسباب التي دعت
"القسري" إلى اقتراح إدارة الصفوف، وكيف كان يقف المسلمون للصلاة حول الكعبة؟ فقال: حدثني جدي قال: حدثني عبد الرحمن بن حسن بن القاسم بن عقبة الأزرقي قال: "كان الناس يقومون قيام شهر رمضان في أعلى المسجد الحرام، تركز حربة (أداة قتال أصغر من الرمح ولها نصل عريض) خلف المقام بربوة، فيصلي الإمام خلف الحربة، والناس وراءه، فمن أراد صلى مع الإمام، ومن أراد طاف بالبيت وركع خلف المقام، فلما وَليَ خالد بن عبد الله القسري مكة لعبد الملك بن مروان، وحضر شهر رمضان، أمر خالد القراء أن يتقدموا فيصلوا خلف المقام، وأدار الصفوف حول الكعبة؛ وذلك أن الناس ضاق عليهم أعلى المسجد فأدارهم حول الكعبة"
يا من درس فى المدارس والمتدرسون ويا من كان أئمة فى المساجد ويا من ساد للحجاج فى الحج وللعمار فى العمرة وجب عليكم الآن تعليم وتبليغ للمسلمين فتنة جديدة التى حدثها بعض من تأثر من الكفار وأفتوا بها وهى قيام الإمام فى بناء المسجد لان فيها نقص صلوات المسلمين فمن صل فى الكعبة يلزم عليه إعادة الصلاة ان علم قيام الإمام فى بناء المسجد لأنه من صل حول الكعبة والإمام كان حالة ما ذكر لم يقتد له وان اقتد أعد صلاته لان صلاته كانت ناقصة واحذروا من الذى يبتدع فى الدين بدعة سيئة وهذا بدعة سيئة قبيحة جدا ثبت الله أقدامنا على طريق الحق وطريق أهل السنة والجماعة آمين يارب العالمين
رسالة عبد المنان الأوزجندى